الأحد، 18 ديسمبر 2011

يوم المرأة يومي؟ (17 اكتوبر)



بسم الله الرحمن الرحيم

في رأيي الشخصي...ليست فقط الأم مدرسة..بل الأم والأخت والزوجة والابنة..مع اعتذاري الشديد للشاعر..

موضوعي جاء متزامنا مع احداث كثيرة صاحبت يوم المرأة في عمان (17 اكتوبر) وكوني امرأة فأعطي نفسي الحق بإبداء رأي شخصي..

واعتذر لكل رجل ظن أننا اخذنا اكثر من مساحتنا..اعتذر لأن الرجل في نهاية المطاف يكون أبي وزوجي واخي وابني..

حقي كامرأة هو حق كفله لي الدين..واريده هكذا..

حقي بأن يحفظني أهلي ..حقي بالتعليم..حقي بحسن التربية.. بحسن اختيار الزوج..حقي بأن اتصرف بمالي..حقي بأن لا يحرمني زوجي..وليس كما نجد في بعض البيوت حين تصرف المرأة على الزوج كل مالها بل وبعض الرجال يأخذون مال المرأة عنوة كأنها تركت راحة دارها لتعمل عبدة عنده...

حقي يكفله لي ديني بأن يحفظ حق الأبناء في حالة الزواج او الطلاق..

حقي بالكرامة التي اعطاني اسلامي..حقي بحفظ حيائي وحشمتي..

وما اطلبه من مجتمعي...
اريد حقي بأن امنح وقتا كافيا بعد الولادة لأستعيد قوتي وارعي ابنائي..

حقي بأن اجد مكانا راقيا وبيئة مناسبة لأضع فيه فلذات كبدي عندما اضطر لتركهم..بدلا من اضطر ككل الامهات عندنا بأن اضعهم تحت رحمة الخادمات...

فإن اعطيتني مجالا لأعمل واساعد في اعالة اسرة...وفر مكانا لطفلي...فلا يكتمل هذا من غير ذاك..

حقي بأن اختار عملا بداوم جزئي أو كامل..لأنني المرأة..لأنني ارعي والدي في كبر سنهم وابنائي وهم كتاكيت...


حقي بأن تحفظ لي كراماتي إن دارت علي الدوائر..ولا اهان..


حقي بالحماية عندما اعذب أو اذل او اضرب..وهذا ما نفتقده في مجتمع وضع تاريخا للمرأة على التقويم..



لا يهمني المال بقدر ما تهمني العواطف التي اغمر بها اهلي..

فلا تحملوني ما لا طاقة لي به...

لا اريد..

ولتعي أيها الرجل..

لا اريد..ان ازاحمك في اعمال تناسبك ولا تناسبني...

لا اريد ان اصل إلى مراتب ذكورية تفقدني حسي الأنثوي..

فيكفيني فخرا أنني امراة جبلت على تحمل الألم..
ويكفيني انني نبع من العواطف الجياشة التي لا تنضب...

فكل يوم..هو يومي..