الاثنين، 24 أكتوبر 2011

ثقافة مع وقف التنفيذ

بسم الله الرحمن


بعض الأمور احاول ان اتغاضى عنها لكي لا اسبب لنفسي مرضا مزمنا..لكنني انهار وانا في محاولتي المستميتة لتجاهلها...
سأذكر لكم مثالا بسيطا لحالتي المستعصية والتي تصيبني احيانا كثيرة..جدا..
ان كنتم مثلي جل اهتمامكم ثقافة الدول التي تزورونها..ولحبكم لثقافة اوطانكم حظا وفيرا من الاهتمام..فأكيد ستفكرون بتشجيع ابناءكم على السير على نفس الخطى...وبالنسبة لي فكرت في مكان مرح ومفيد لأبنائي الصغار...وطبعا كانت وجهتي لمتحف الطفل الذي لطالما جذبني بالكم الهائل من الروائع التعليمية والتي في بداية التسعينيات كان كل شيء فيه اعجوبة...
تخيلوا معي...اطفال الانترنت والاي باد في زيارة لمتحف الطفل والذي افتتح بعام 1990. وما زال يحتفظ بطابعه التسعيني إلى الأن. لم يعد ما فيه مثيرا للدهشة..جهاز الكمبيوتر القديم جدا لا يعمل كما يجب..ولي اقتراح بسيط ان يتم كتابة تعريف له "انه الكمبيوتر البدائي الذي استخدمه الناس في التسعينيات" حينها سيندهش الاطفال اكثر لمدى تطور الجهاز الان وتخلفه في ذاك الزمن.
بعض الاجهزة ما عادت تعمل كما يجب..وهي نفسها التي رأيتها في بداية التسعينيات..الالعاب الخشبية والتركيبية اثبتت ان اطفال الجيل الحالي يفهم اكثر لانه لعب بها يوم كان عمره سنة فيفترض ان يبحث عن ما هو اكثر تحديا..

يتعرض اطفال الجيل الحالي لمؤثرات متنوعة تجعل قدراتهم افضل...ففي زمننا كان البحث عن اي معلومات اصعب من الان..لذا لصنع الابداع علينا مواكبة العصر وليس بقاءنا على ما كنا عليه قبل عشرين عاما..